هناك منا من يهوى التمثيل و الاخراج فيسعى باحثا عن المعاهد و الكليات و الورش التى يدرس بها ليثقل موهبته .. و هناك منا من يهوى الصحافة فيسعى باحثا عن الجرائد الكبرى و المجلات و النشرات لكى يكتب بها و يتدرب على احترافية المهنة .
و هكذا الحال فى كل هواية او مهنة نعشقها نسعى دوما الى ان نطورها و ننميها لكى نمارسها بمهارة و احترافية بعد ذلك .. لكن اذا كنت حقا من هواة القيادة و الادارة و خدمة الناس فمهما تعلمت ذلك فى الاكاديميات و المعاهد المتخصصة لن يقارن كل ما تعلمته و تدربت عليه ابدا بجلسة واحدة يسعدك الحظ ان تجلس فيها مع الاستاذ الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية و رئيس اكاديمية الفنون السابق
ستتعلم فيها كل ما لم تتعلمه فى حياتك كلها او فى اية اكاديميات متخصصة عن القيادة و الادارة و العمل العام و خدمة الغير و ستكتشف ان كل ما تعلمته فى هذا العلم و الانسانية هو نقطة فى بحر علم و انسانية د.أشرف زكى ..
و لهذا السبب كان احد اهم الاسباب التى دفعتنى للترشح لانتخابات مجلس نقابة المهن التمثيلية من اجل رغبتي فى خدمة اعضاء الجمعية العمومية
هو ان انال فرصة ان يكتب لى الله النجاح حتى اكون عضوا بالمجلس تحت قيادة سيادة النقيب الدكتور أشرف زكى لأنال شرف معاونته لي فى تنفيذ برنامجي بالنصح و الدعم و الاضافة بحكم انه رجل دولة قوى و ايضا لأنه من بحر علمه فى فن الادارة .
القيادة التى هى تعد احدى ميولى و انسانيته فى خدمة الناس و العمل العام التى هى تعد طبيعة تربيت عليها .
فمهما سعيت و تجولت يمينا و يسارا و فى مناحى الحياة لتتعلم و تنمى و تحترف تلك المهارات و الانسانيات بشكل عملى لن تجد فرص اعظم من فرصة ان تعمل تحت قيادة الدكتور أشرف زكى .
ذاك الرجل الذى لم اجد له لقبا يوصفه بدقة و براعة يستحق ان يطلق على صفاته و شخصيته الاستثنائية سوى لقب ” نقيب الانسانية ” .